بدأت فكرة اللافيلسوفيون او اللافلسفة على مفهوم عدم الفلسفة او اللافلسفة الذي طوره الفيلسوف القاري الفرنسي فرانسوا لارويل ، وقد كلمت اختي عن فكرتي لاخذ رايها فقالت لي ما هي اللافلسفة وهي متعجبة فبدات اشرح لها بان لارويل يجادل بأن جميع أشكال الفلسفة (من الفلسفة القديمة إلى الفلسفة التحليلية إلى التفكيكية وما إلى ذلك) تتمحور حول قرار سابق ، وتبقى عمياء بشكل أساسي لهذا القرار. إن القرار الذي يهتم به لارويل هنا هو الانقسام الجدلي للعالم من أجل فهم العالم فلسفيا (فبذلك تكون منصة تتكلم عن اشكال الفلسفة ودراستها بشكل تفصيلي) . وتشمل الأمثلة من تاريخ الفلسفة : تمييز إيمانويل كانط بين تركيب و توليف بيانات الانطباعات المتعددة بشكل متشعب و ملكات الفهم ؛وايضا انقسام مارتن هايدغر بين العلية / الانطية والأنطولوجية ؛ وفكرة جاك دريدا عن الاختلاف / التاجيل و الحضور / الوجود. السبب الذي يجعل لارويل يجد هذا القرار مثيرًا للاهتمام ومثيرًا للمشاكل هو أنه لا يمكن فهم القرار نفسه فهم فلسفيًا دون إدخال مزيد من الانشقاق.و يجد أن بنية اتخاذ القرار للفلسفة لا يمكن استيعابها إلا بشكل غير فلسفي وهنا اوقفتني اختي وقالت لو سمحت صدعت راسي رجاءا اتكلم باختصار بدون فلسفة وهنا اتتني فكره جديدة وهي تغيير الاسم الى بدون فلسفة و الكتابه في مواضيع مختلفة بشكل مختصر في شتى المجالات وبذلك تكون منصة ثقافيه هدفها نشر مواضيع ومقالات من شأنها ثتقيف القارئ العربي واطلاعه بكل ما هو جديد.
يكتب في المدونة محدثكم الفأر قارض الاوراق ، خريج كلية الطب البشري ، جامعة القاهرة (القصر العيني)، مصر.