قام فريق من الباحثين في جامعة فيكتوريا _ نيوزيلندا بالبدأ بدراسة الجوانب العملية لصناعة “مستقبلات” وهمية
وقد يوفر هذا المشروع الجديد وسيلة للمضي قدما في المعركة ضد فيروس كورونا ( الفيروس التاجي)
وفكرته صناعة جزيء يخدع فيروس كورونا بجذبه قبل أن يلتصق بخلايا الرئة وقال الباحثون إن الهدف هو توصيل هذا الجزئ عن طريق الاستنشاق وبفعالية المنتج ينعدم وجود خطر على العاملين في مجال الرعاية الصحية أو العائلات في المجتمع ويدخل فيروس كورونا أيضًا إلى الرئتين من خلال القطرات الرذاذ
و الجزئ المقترح سوف يقوم بخداع الفيروس ومنعه من الارتباط بالخلايا البشرية حيث يريد العلماء أن يصنعوا مستقبلات كيميائية منتقاة ترتبط بها معظم طفرات الفيروس (نتوءات تخرج من السطح على شكل اشواك) بدلاً من المستقبلات الفعلية المرتبطة بالخلايا البشرية الحساسة
بمجرد “تغطية” الفيروس بالمستقبل المزيف ثم يتم التخلص منه عن طريق البلغم مثل أي جزيئات أخرى كالغبار والبكتيريا
البلغم هو نوع من المخاط ينتج في الرئة والجهاز التنفسي السفلي
يأمل العلماء أن الشراك الخداعية التي يقوم بها الجزئ ستقلل من كمية طفرات فيروس كورونا التي تجعله يمر عبر الجهاز التنفسي وتلصقه بالخلايا البشرية
بدأ الفريق العمل في المشروع في منتصف مارس 2020 هدفهم هو إعداد منتج معتمد جاهز للاستخدام في حوالي شهرين قال الباحثون إنهم يأملون أن تنجح هذه الاستراتيجية
حيث تستبدل الحالات الشديدة و الحرجة من الكوفيد -19(اسم المرض الذي يسببه فيروس كورونا)بحالات لها اعراض أخف
المنتج المقترح سيقلل أيضا معدل الوفيات بين عدوى كوفيد-19 وتوفير اماكن في أسرة ومعدات العناية المركزة حيث يمكن استخدام المنتج في الحالات الأخف لتخفيف وتقصير مدة العدوى للحد من انتشار كوفيد 19 في المجتمعات حيث معدلات الانتقال والاصابه بالعدوي عالية جدًا ويمكن استخدامه أيضًا على أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية المعرضين للفيروس وبذلك سيقلل من خطر الإصابة بالعدوى
قال فريق البحث إن هذا مشروع غير ربحي وأن النتائج ستكون متاحة للجميع لاستخدامها مجانًا